ماحكم أخذ الديات واﻷروش والتعويضات من شركات التأمين بدون سؤال من المستحق لها وإذا سأل عن حقه منها فهل يحق له أخذها؟
من حق المستحق أن يسأل عن ديته وليه هذا أمر ومن ناحية أخرى إن أعطي الدية من قبل الجاني أو أي أحد من جهته فله أخذها ولا يلزم أن يسأل من أين أتى بها وأما إن كان استلام الدية من شركة التأمين التجاري فلا يصح أخذها إلا إن كان فقيرا مدقعا فيمكن أن يأخذ منها قدر ضرورته لا من باب أنها دية مستحقة له وإنما من باب قاعدة ما جهل ربه فمآله إلى فقراء المسلمين أي لكونه فقيرا ويعطي ما بقي للفقراء الآخرين والله أعلم.