هل من كان يؤمن بالرسالة السابقه من اليهود والنصارى ناج يوم القيامه وهل المشركون العرب كانوا مطالبين باﻹيمان بالرسالة النصرانية قبل أن يبعث نبينا الكريم وما حكم أبويه؟
من كان باقيا على ما جاء به عيسى عليه السلام دون تحريف المحرفين وتأويل المبطلين ومات قبل مبعث النبي فهو مؤمن يدخل في حيز الإيمان وهو مؤمن بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ﻷن مشكاة النبوة واحدة ورسالتهم واحدة وإنما تختلف الشرائع لا العقائد.
وقد اختلف العلماء في حكم أهل الجاهلية الذين كانوا بين فترة عيسى وماتوا قبل مبعث محمد صلى الله عليه وسلم وهي المسألة المعروفة عند العلماء بحكم أهل الفترة ونحن لن نجني أي ثمرة من خلال نقاش هذه القضية لذلك أذهب التوقف وعدم الخوض فيها قال تعالى :تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يفعلون.
وأما الكلام حول والدي النبي صلى الله عليه وسلم فأهل العلم لهم كلام وخلاف طويلان وأختار التأدب والوقوف عن الخوض في هذا الكلام فالمقام يتعلق بوالدي النبي صلى الله عليه وسلم
والله أعلم