يقول الرسول صلى الله عليه وسلم إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى.
ويقول الأعمال بالنيات وعليه فيجب على طالب كل علم فيه خير للأمة خصوصا وللبشرية جمعاء أن يقصد وجه الله في طلبه لهذا العلم فالطبيب ينوي أن يعالج الناس لينال الأجر بعلاجه للمريض ورفع الكربة عنه وكذا المهندس فكل له دوره في المجتمع فكل ميسر لما خلق له
والأمة محتاجة إلى الطبيب المسلم والمهندس المسلم والفيزيائي المسلم ونحو ذلك لكي لا تكون عالة على غيرها فهي أمة قيادة لا تبعية أمة ريادة لا انقيادية.
وهذا أمر يفوته كثير للأسف الشديد فيطلبون هذه العلوم حرصا على الوظيفة ولا يلتفتون إلى إخلاص العمل لله وإخلاص العمل لله وقصد وجه سبحانه لا يتعارض مع طلب الوظيفة أبدا
والله أعلم