.. نجاح المسمون بالهاكرز في اختراق المواقع الإسرائيلية نصر على الصهاينة وهو صورة من صور الجهاد الذي يجب أن يبذل فيه الجهد لنصرة الأقصى ..طلب مني أخونا حمزة أن أتحدث عن التأصيل الشرعي لما فعله الهكرز مؤخرا وقبل أن أعلق أشير إلى أن تعليقاتي ستكون مرتجلة سريعة أبين فيها وجهة نظري
..الدليل الأول:دل القرآن الكريم على وجوب دفع صولة المعتدي والاستعداد له بكل قوة ووجوب الجهاد معلوم لا ينكره مسلم عاقل ﻷنه مما علم من كتاب الله
.. ونحن إن نظرنا إلى الصهاينة فلا يخالجني شك أنهم ألد أعداءنا وتجب مقاومتهم ولا حاجة لي لذكر الآيات لقصر الكلمات هنا فهي معلومة مشهورة لديكم.
.. الدليل الثاني: قطع النبي صلى الله عليه وسلم أشجار أعدائه لكسر شوكتهم وإضاعفهم وهذا ليل على مشروعية إهلاك مال العدو الذي يستعين به على قهرنا .. قال الله وما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين. وحينها نعلم أن ضرب مواقعهم الالكترونية واجب عند القدرة
.. الدليل الثالث:ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب وهذه قاعدة أقرها الجمهور وهي صحيحة المعنى وما فعله الهكرز يدخل تحت عمومها فالجهاد واجب ضدهم
.. الدليل الرابع: قال أصحابنا يشرع استرداد المال من الغاصب انتصارا والسؤال الذي يطرح نفسه من أين للصهاينة هذه الأموال كم اغتصوبوا من أموال…
.. كم اغتصبوا من أموال المسلمين ألا يحق للمغصوب والمقهور أن يسترجع شيئا من حقوقه هل يجوز للغاصب السرقة والنهب؟وهل يمنع المظلوم من استرجاع حقه؟!
.. عند هذه النقطة أقف اليوم لكتثرة الأعمال وما ذكرتها اجمال يحتاج إلى بيان ونقاط في بحر العلوم والعرفان.