في المدارس يعلمون التلاميذ ..
لماذا سُمي الرسول عليه الصلآة والسلآم أُمّياً ؟
لأنه لا يقرأ ولا يكتب !!
سأل أحد الناس عالما جليلا فقال له: لم سمي النبي الأمّي؟
فقال : ما يقول الناس ؟
فقال الرجل : يقولون أنه سُمي الأمَي لأنه لم يحسن أن يكتب !
فقال له : كذبوا عليكم !!
كيف والله يقول في محكم كتابه : ” هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة ” فكيف كان يعلمهم ما لا يحسن ؟
والله لقد كان رسول الله يقرأ ويكتب بثلاث وسبعين لساناً، وإنما سُمي ” الأمّي ” لأنه كان من أهل مكة .. ! ومكة من أمهات القرى ويطلق عليها أم القرى ،وسمي امي نسبة إلى أم القرى ،،وذلك قول الله عز وجل “ولينذر أم القرى ومن حولها”
آنشر، قد تنقذ مؤمناً من ﻣعتقد يظلم أعظم الخلق ويبخسه حقه
سؤالي يا شيخ ما صحت هذا الكلام؟
هذاك كلام باطل فالنبي كان قبل نزول القرآن أميا بنص الكتاب قال تعالى وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون.
وإنما وقع الخلاف في قراءته وكتابته بعد نزول القرآن لا قبل.
قال قوم قرأ صلى الله عليه وسلم بعد نزول القرآن وقالوا لم يمت صلى الله عليه وسلم إلا وقد كتب واستدلوا بأحاديث دلت على ذلك منها حديث أبي كبيشة وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ صحيفة لعيينة بن حصن وأخبر بمعناها وهذه رواية ضعيفة.
وبما جاء عند البخاري ومسلم أنه صلى الله عليه وسلم أخذ الكتاب فكتب ابن عبدالله.وهذه كانت في صلح الحديبية.
وقالوا أيضا أن النفي عن كتابته وقراءته صلى الله عليه وسلم إنما كان قبل نزول القرآن كما في الآية.
وقال قوم لم يكتب ولم يقرأ وإنما أمر من يكتب ولم يكتب بنفسه كلمة ابن عبدالله.
ولكن لا يمكن القول أنه كان يقرأ من أول الأمر لمخالفته نص القرآن وقد قلت سابقا أنه لا يجوز إرسال مثل هذه الرسائل وعلى الإنسان أن يسأل قبل أن يكذب على الله ورسوله قال صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.
وقال الله ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الكذب إن الذين يفترون على الكذب لا يفلحون.
وقال صلى الله عليه وسلم من أفتى مسألة أو فسر رؤيا بغير علم كان كمن وقع من السماء إلى الأرض فصادف بئرا لا قعر له ولو أنه أصاب الحق.
الله أعلم.
أحمد بن عبيد التمتمي