تلزمه التوبة إلى الله بأركانها المعروفة واختلف هل يلزمه أن يخبر من اغتابه فيعتذر منه وأرى أنه يجزيه أن يعتذر منه اعتذارا عاما دون أن يخبره خوف وقوع الفتنة بينهما كما أن عليه أن يذكره بالحسنى في المواضع التي اغتابه فيها
وأما الأموال فعليه أن يرجع الأموال إلى أصحابها أو يبرؤه منها.
ومن قضى حياته في المعاصي يتوب إلى اللهيعمل صالحا عسى الله أن يغفر له ويتقبل منه.
قال تعالى (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أثاما يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا ِإلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا.
ويقول سبحانه: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ).
والله أعلم.
