لا تعارض بين الحديثين فقبول الأعمال من خصائص المتقين قال تعالى إنما يتقبل الله من المتقين.
فكما أن المصر على المعاصي لا يقبل عمله حيا فمن باب أولى أولى ألا يقبل ميتا ما لم يتب والله أعلم

إذا مات إنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاث (صدقة جارية، ابن يدعو له ، علم يُنتفع به) .. وبما أن صاحب الكبيرة مخلد في النار ، فكيف لو أن هذا الرجل عمل كبيرة وأصر عليها وكان معه مثلا صدقة جارية ، كيف نوفق بينهم ؟
-
التالى
سؤال : بناء على أن النصراني الذي يؤمن بالنصرانية أو اليهودي الذي يؤمن بالديانة اليهودية في زماننا هذا.. الذي لم تصله رسالة محمد فأنا لا نستطيع الحكم بأن مصيره النار إلا إذا بلغته الحجة.. بناء على ذلك فهل هذا الحديث “”تقاتلكم اليهودُ فَتُسَلَّطُونَ عليهم حتى يقول الحجرُ يا مُسْلِمُ هذا يهودي ورائي فاقْتُلْهُ” حديث صحيح.. وإذا كان صحيح فما هو تفسيركم لليهود المسالمين في أمريكا أو في فرنسا أو أي يهودي مسالم في بقاع الأرض وماذا عن أطفال اليهود.. فهل ينطبق عليهم الحكم الذي في الحديث.. فما قولكم في هذا الحديث يا شيخ وهل ثبتت صحته؟