فالضروة لا تبيح الربا وهو أمر بينته بشئ من التفصيل في كتابي ربا الفضل فارجع إليه إن شئت.
وهو عاص متعد لحدود الله بفعله هذا وقد شدد الله في أمر الربا فجعله محاربة لله فقال سبحانه (فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ۖ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ) [سورة البقرة : 279]
وقال صلى الله عليه وسلك لعن الله الربا آكله ومؤكله وكاتبه وشاهديه.
فعليه التوبة والاستغفار والتخلص من هذا العقد الآثم قدر المستطاع والله أعلم
