يلزمها الغسل ثم قضاء جميع الصلوات التي صلتها من غير طهارة.
وأما الصيام فالمذهب أن الجنابة تنقض الصيام لمن تساهل في الغسل للحديث من أصبح جنبا أصصبح مفطرا.
وعليه فيلزمها القضاء ويرخص لها في عدم قضاء رمضان على رأي جمهور الفقهاء إن كان في القضاء عسر عليها وأما إن أمكنها القضاء فهو أحوط وأصوب.
وأما إن فعلتها في النهار فصومها باطل وعليها القضاء والكفارة.
وكذا لو كانت قد أدت فريضة العمرة فعمرتها باطلة لكون الطهارة شرط في صحة الطواف على الرأي المختار وهو رأي الجمهور وقيل لا تشترط.
والله أعلم

فتاة أبتليت بممارسة العادة السرية والعياذ بالله دون علمها بحرمتها وقد مارست هذا الفعل في شهر رمضان المبارك وجهلا منها بوجوب الغسل من الجنابة لهذا الفعل كانت كثيرا ما تتركه. فما الذي يجب عليها فعله بعد التوبة والندم على ما فعلت وما الذي يلزمها؟
-
السابق
مسؤول أراد مكافأة موظفيه على عمل قاموا به وقد وعدهم بذلك ولكن جهة إصدار القرارات رفضت إصدار قرار المكافأة لأسباب غير معلومة كعادة المسؤولين..فأمر المسؤول الأول موظفيه بعمل إستمارة عمل إضافي لكي يتحصلوا على المكافأة فما حكم هذا التصرف؟؟ مع العلم أن الموظفين قاموا بعمل إضافي ولكن ليس بالقدر المدون في الاستمارة…ولا يتأتى لهم معرفة عدد الساعات بالضبط؟