علم عندالله بنت الأخت لها النصف والنصف لبنت العم.
وتأصيل المسالة أنهما من ذوي الأرحام وقد اختلف في توريث ذوي الأرحام والأقرب فيما يظهر لي والعلم عند الله أنهم أولى من بيت المال.
قال تعالى وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض.
واختلف في طريقة توريثم والأظهر أنها تكون بالتنزيل فتنزل بنت العم منزلة العم وبنت الأخت منزلة الأخت فيصبح عندنا أخت شقيقة وعم.
ونصيب الأخت الشقيقة النصف والباقي للعم تعصيبا أي النصف والله أعلم.
