وعليكم السلام الصحيح أنه لا يجوز تأخير الزكاة عن وقتها فهي حق لمستحقي الزكاة ثم إن الإنسان لا يضمن أن يعيش للحظات من مستقبله فكيف ﻷشهر قادمة.
وهل منا من يرضى أن يؤخر عنه حقه وهو في أمس الحاجة إليه كالراتب الشهري مثلا
فكيف بالفقير المحتاج لهذه الزكاة.
والزكاة عبادة توقيفية لها وقتها المعلوم فلا يصح تأخيرها كما لا يصح تأخير الصلاة.
ولا يقال إنه يقاس على تقديما كما ثبتت مشروعية ذلك بالسنة المطهرة على صاحبها أفضل صلاة وتسليم ففي التقديم مصلحة للفقير وفي التأخير مضرة به وعليه فلتبع شيئا من ذهبها لتؤدي حق الفقير
والله أعلم
