عليكم السلام جواب سؤالك من وجوه أربع.
الأول:هل هي موطنة لمسقط لاستقرارها في مسقط استقرارا شرعيا أو هي في حكم المسافر فإن كانت موطنة فلا إشكال أما إن كانت مسافرة فلا يسوغ لها أن تصلي وطنا في موضع السفر ومن أتم في موضع القصر فصلاته باطلة على الصحيح.
الثاني:حكم صلاتها في المكان الذي فيه خمور والجواب ليس لها أن تصلي في مكان مثل هذا وقد اختلف الفقهاء في نجاسة الخمر فمن قال إنه نجس فصلاتها في موضع نجس باطلة ومن قال إنه ليس بنجس وهو الأظهر الذي أميل إليه فصلاتها الماضية صحيحة.
الثالث:ليس لها أن تعمل في موضع كهذا يجاهر فيه بالمعصية ونشر الفساد.
الرابع:جمعها الصلاة في بيتها لم توضحه هل هو جمع وقصر أو إتمام فإن كانت ليست بموطنة وإنما تسكن مؤقتا فيكون قصرا ولا إشكال فيه
أما إن كانت موطنة فيجب أن يكون جمعها وطنا ولا يسوغ المواضبة على ذلك بل هو في وقت الخاجة فقط.
والله أعلم

السلام عليكم .. امرأة تقطن في مسقط منذ سنوات وتصلي وطنا مع أنها أصلا من خارج مسقط ، عرفت مؤخرا أن المكان الذي تؤدي فيه صلاتها (الظهر) في مقر عملها توضع فيه الخمور وربما قد انسكب شيئا منها في أرضية ذلك المكان ، ولا يوجد مكان آخر تصلي فيه . السؤال : هل صلواتها الماضية صحيحة ؟ وهل باﻹمكان أن تستمر في الصلاة هناك؟ علما بأنها بعدما عرفت بالموضوع صارت تصلي الظهر والعصر جمعا بعد العودة إلى منزلها الذي يبعد أكثر من 20كم عن مقر عملها . جزاكم الله خيرا .
-
التالى
إمرأة أبتليت بالوسواس القهري وتصلي كل صلاة في تقتها ولكن تشك أنها غير مقبولة وبها خلل وتعيد صلاتها مرة ومرة ومرة. وبعد ذلك تتعب وتبكي خوفاً إن تكون غير مقبولة صلاتها.نصحت بعدم الإلتفات للوسوسة وعندما تراودها الوسوسة تدافع نفسها لتنصرف عن ذلك وتقسم يمين بالله إنها لن تصلي مرة بعدما صلت ولكن الوسوسة تقهرها والخوف يدفعها للصلاة مرة.س : هل تعتبر أحنثت في يمينها علماً بأنها أقسمت مرات كثيرة وماذا يترتب عليها في هذه الحالة وجزاكم الله خيراً؟