هذه الخطبة غير جائزة شرعا فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يخطب المسلم على خطبة أخيه فليتق الله من فعل ذلك.
ولا نقول إن الزواج غير صحيح لو تم على الخطبة الثانية لا بل هو تام ما دام مستوفيا للشروط ولكنه عصى بفعله ذلك.
وأنصحه أن يتوكل على الله ويحتسب الأجر قال تعالى والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين.
ولعل ذلك يكون خيرا له قال تعالى عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم.
فليبحث عن أخرى وماذا عساه أن يفعل فليس له سلطة عليها أو على أهلها اسأل الله أن يشرح صدرك ويزيل همك ويرزقك خيرا منها والله أعلم.
