إن استطاع أن يعرف هل أفطر في حال البلوغ أولا فليبن على معرفته وإلا فالاحتياط أن يقضي حتى يطمئن أنه لم يفته يوم ثم يكفر كفارة مغلظة احتياطا
وهي على الترتيب في أظهر القولين ولكن لكونه غير متيقن من فطره بالغا يرخص له أن يؤديها على التخيير بين إطعام ستين مسكينا أو صيام شهرين متتابعين والله أعلم
س1: تذكر هذا الشخص أنه لما كان صغيراً كان يفطر يوماً واحداً من رمضان وهو يوم 27 من رمضان (يوم الحلقة) ولم يكن يريد انتهاك حرمة الشهر الفضيل لأنه يجهل هذا الأمر فهو صغير لا يدرك أحكام الشرع وما يترتب عليها وإنما كان يفطر لكي لا يلاقي التعب والمشقة في الحلقة من حرارة الشمس وحصل له هذا في عدة سنوات, وهو الآن يسأل ماذا عليه فهو لا يتذكر أبداً هل كان بالغاً وهل كان يقضي وكم سنة استمر على ذلك فماذا عليه وكم كفارة عليه إن كان عليه كفارة؟
نبذة عن الكاتب
 ولم يكن يريد انتهاك حرمة الشهر الفضيل لأنه يجهل هذا الأمر فهو صغير لا يدرك أحكام الشرع وما يترتب عليها وإنما كان يفطر لكي لا يلاقي التعب والمشقة في الحلقة من حرارة الشمس وحصل له هذا في عدة سنوات, وهو الآن يسأل ماذا عليه فهو لا يتذكر أبداً هل كان بالغاً وهل كان يقضي وكم سنة استمر على ذلك فماذا عليه وكم كفارة عليه إن كان عليه كفارة؟){kind=link}