وعليكم السلام عليه أن يصليها نافلة معهم والدليل ما جاء من طريق بسر بن محجن عن أبيه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فكلمته في حاجة ثم أقيمت الصلاة وأنا جالس فصلى النبي صلى الله عليه وسلم بالناس
ثم انصرف فوجدني جالسا فقال لي ما أنت بمسلم قلت بلى يا رسول الله قال فما منعك أن تصلي معنا قال قلت إني صليت في رحلي قال وإن كنت قد صليت في رحلك.
وجاء أيضا من طريق جابر بن يزيد بن الأسود الخزاعي عن أبيه قال صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر فانحرف فرأى رجلين من وراء الناس فدعا بهما فجيء بهما ترعد فرائصهما فقال ما منعكما أن تصليا مع الناس قالا يا رسول الله صلينا في الرحال قال فلا تفعلا إذا صلى أحدكم في رحله ثم أدرك الصلاة مع الإمام فليصلهما معه فإنها له نافلة.
والله أعلم.
