اختلف الفقهاء في حكم تحية المسجد فقال الجمهور إن
ها سنة واختلفوا فقيل مندوبة والصحيح أنها سنة مؤكدة.
وقال بعضهم واجبة استدلالا بالأمر الوارد في السنة والأمر للوجوب.
ففي الحديثِ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ السَّلَمِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ الْمَسْجِدَ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَجْلِس.
وجاء في لفظ إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين.
إلا أن هذا الأمر يصرف بحديث الإعرابي حين قال للرسول هل غيرهن قال لا إلا أن تصدق فيبقى أنها سنة مؤكدة جمعا بين الأدلة.
وعليه فلتستغفر الله وعليها في المستقبل أن تصلي تحية المسجد قبل الجلوس كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم.
