يلزم الإيمان بالكتب السماوية جميعها جملة والقرآن خصوصا إذ لا يسع جهل القرآن
قال تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ ۚ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا) [سورة النساء : 136]
وأما من ورد اسمه خصوصا كصحف إبراهيم فيجب الإيمان به خصوصا لمن بلغه ذلك فقرأ أو سمع ما يتلى في ذلك.
وأما من روي عنه بنص آحادي ولم يرد نص قطعي فيه فلا يلزم التصديق به ويدخل في جملة الإيمان العام.
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول عن الإيمان:أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والله أعلم.