ورد في الحديث أربع لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع فيهن الصيام العشر من ذي الحجة…..الخ.
ولكن هذا الحديث ضعيف الإسناد لا يعول عليهوعليه أقول: لم يثبت حديث مرفوع في خصوصية صيام العشر من ذي الحجة غير صيام التاسع.
وهذا لا يعني عدم مشروعية صيام بل هو أمر مستحب كسائر العبادات الأخرى ففي الحديث الصحيح:ما من أيام العمل الصالح أحب الله فيهن من هذه العشر.
قالوا ولا الجهاد يا رسول الله؟قال:ولا الجهاد إلا رجلا خرج بماله ونفسه ولم يرجع من ذلك بشيء.
وأما التاسع فقد ثبت في السنة استحباب صيامه لغير الحاج من ذلك قوله صلى الله عليه وسلم صيام التاسع أحتسب عند الله أن يغفر السنة التي قبله والتي بعده.وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصومه والله أعلم.