الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته إن كان الدخول في قرعة الهدايا هذه مشروطا بالدفع فإن هذا يدخل في شبهة القمار.
ذلك أن المسألة خرجت عن التبرع إلى العوض أو ما يسمى هبة الثواب ،فكل من يدفع يرجوا أن يكون دوره هو القادم.
والحل إما أن يكون بدفع البعض دون الآخرين أي من متبرعين، ويسمى بالمحلل في فقه المعاملات.
أو أن تضبط مسألة القرعة بشروط :
الأول: ألا يدخل في القرعة من حصل سابقا على هدية لتنتفي شبهة الغرر والقمار بحيث يترك المجال لغيره.
وحينها فإن الكل سيحصلون على هديتهم مستقبلا كما يحصل في قرعة الجمعيات التعاونية.
الثاني: يجب تحديد مبلغ معين كي لا يحصل غرر بين الإخوة والغرر هنا أن البعض قد يحصل على هدية أغلى قيمة من الآخر فإن تساوت القيمة وصار الكل متيقنا من حصوله على هدية له في المستقبل انتفى الغرر والمقامرة.
هذا ما يظهر لي
والله أعلم.