لا بأس عليه إن لم يجد حلا آخر فالضرورات تبيح المحظورات وليست حرمة حلق اللحية بأشد من حرمة الميتة وقد أباحها الله للمضطر بنص صريح وأنصحه أن يشيع الخبر كي لا يتهم وإن كان الأصل في الولي أن يحمل على حسن الظن ولكننا بلينا في هذا الزمن بسوء الظن والإسراع إلى التهمة والله المستعان